صفحة:The Book of Eloquence and Oratory WDL7467.pdf/79

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

مالذة العيش والفتى(1) * للدهروالدهرذوفنون ، أهلك طسماوقبل طلسم أهلك عاداوذاجدون * وأهــل جاسم ومارب * بنوحى لقمان والتقون واليسر للعمر والتغنى * للفقر والحي للنون فال وهم وان كانوا يحبون البيان والطلاقة والتعبير والبلاغة والتخلص والرشاقة فانهم كانوا يكرهون السلاطة والهذر (۲)والتكلف والاسهاب والاكثارلما في ذلك من التزيدوالمباهاة واتباع الهوى والمنافسة في العلووالقدر وكانوا يكرهون الفضول في البلاغةلان ذلك يدعوالى السلاطة والسلامة تدعوالى البذاء وكل مراء في الارض فانماهومن تاج الفضول ومن حصل كلامه وميزه وحاسب نفسه وخاف الاثم والذم أشفق من الضراوة وسوء العادة وخاف ثمرة المحب وهجنة القبح ومافي حب السمعة من الفتنة ومافى الرياءمن مجانبة الاخلاص ولقددعاعبادة بن الصامت بالطعام بكلام ظن انه ترك فيـه المحاسبة فقال أوس بن شدادانه قدترك فيه المحاسبة واسترجع ثم قال ما تكلمت بكلمة منذبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم الامزموزة (3) مخطومةقالوروواءن حماد بن سلمة عن ابراهيم قال انمايهلك الناس في فضول الكلام وفضول المسال وقال دع المعاذرفان أكثرها مفاجر والماصارت المعـاذر كذلك لانهـاداعية الى التخلص بكل شئ وقالسلام بن مطيع قال قال لى أيوب اياك وحفظ الحديث خوفاعليه من العجب وقال ابراهيم النخعى دع الاعتذارمانه يخالط الكذب قالوا ونظرشاب وهوفيدارابن سيرين الى فرش في داره فقال مابال تلك الاجرة أرفع من تلك الاآجرة الاخرى فقال ابن سير بن يا ابن اخى ان فضول النظر يدعوالى فضول القول وزعم ابراهيم بن السندي قال أخبرني من سمع عيسى بن على يقول فضول النظر من فضول الخواطروفضول النظر يدعوالى فضول القول وفضول القول يدعوالى فضول العمل ومن تعودفضول الكلام ثم تدارك استصلاح لسانه خرج من استكراه القول وانا بطأ اخرجه ابطاؤه الى أقبح من الفضول قال أبوعمرو بن العلاء انكع ضرار بن عمرو الضبى ابنته معبـدابن زرارة فلما أخرجها اليه قال لها يابنية امسكى عليك الفضلين قالت وماالفضلان قال فضل الغلمة (4) وفضل الكلام وضرار بن عمرو هوالذي قال من سره بنود ساءته نفسه وهوالذى لمساقال له المنذركيف تخلصت يوم كذا وكذاوما الذي نحاك قال تأخير الاجل واكراهى نفسي على المق الطوال المقاء المرأة الطويلة والمق جماعة النساء الطوال والمقأيضا الخيل الطوال وكان اخوته قداستشالوه حتى ركب فرسه ورفع عقيرته بعكاظ فقال الاان خير(ه)حائل أم ألافزوجوا الامهات وذلك انه صرع

(1) أى مملوك للدهر ونحت مردانه (۳)هو بالتحريك الكسيرالردى.(۳) لعله مزمومة أى لها زمام تنقاد به بمعنی ان کلامه تحت قياده كالجمل اذا كان مرموما محطوما (4) علم كفرح علما وعلمة بالمعلب شهوة (۰) هي التي غير حامل