صفحة:The Book of Eloquence and Oratory WDL7467.pdf/81

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

بلوناه فلمساء فأعـي * عليناماير (1) لنـاهديره (۲) على ان الفتى نكمأكول * ومسهاب مذاهبه كثيرة (وقال الشاعر اياك اياك المراءفانه * الى الشردعاء وللصرم جالب (وقال أبوالعتاهية والصمت أجل بالفنى * من منطق فى غير حينه كل امروفى نفسه * أعلى وأشرف من قرينه وكان سهيل بنهرون يقول سياسة البلاغة أشدمن البلاغة كما ان التوقى على الدواء أشد من الدواء وكانوا يأمرون بالتبيين والتثبت وبالتحرزمن زلل الكلام ومن زلل الرأى ومن الرأى الديري والرأي الدبري هوالذي يعرض من الصواب بعدمضى الرأى الاول وقوت استدراكه وكانوا يأمرون بالتعلم والتعلو بالتقدم في ذلك أشد التقدم وقال الاحنف قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه تفقه وأقبل ان تسودوا(3)وكان يقول رضى الله عنه السودد مع السواد وأنشدوالكثير عزة وفى الحلم والاسلام للمره وازع * وفيترك طاعات الفؤادالمتيم بصائر رشد للفتى مستيينة * واخلاق صدق علمها بالتعلم الوازع الناهي والوزعة جمع وازع وهم الناهون الكافون وقال الاقوه الاودى اضحت قرينة قد تغير بشرها * وتجهمت (4) بتحية القوم العدا ألوت بأصبعها وقالت انما * يكفيك ممـالاترىماقدتری (وأنشد) ابدأ بنفكوانههاعنعيها * واذا انتهت عنه وانت حكيم فهناك تعـذران وعظت ويقتدىء بالقول منك ويقبل التعليم قالواوكان الاحنف أشد الناس سلطانا على نفسه قالواوكان الحسن أترك لمانهى عنسه وقال الاخر لاتعذراني في الاساءةانه * شرالرجال من يسئ فيعذر وقال الكميت بنزيدالاسدى ولم يقل بعدزلة لهم * عندالمعاذيرانماحسبوا (وأنشد الاخوص بن محمد) قامت تخاصرنى بقنتها * خودتاطرغادة بكر تخاصرتی آحديدهاونأخذيدى والقنسة المواضع الغليظة من الارض في صلابة الخود الحسنة الخلق :أطر تتثنى والغادة الناعمة اللينة كل يرى ان الشباب له * في كل مبلغ لذةعذر وقال جريرفيفوت الرأى؟ ولا يتقون الشرحتى يصيبهم * ولا يعرفون الامر الانديرا فال ومدح النابغة ناسايخلاف هذه الصفة فقال (1) لعله من أمره اذا صبره مرا (2) هوالصوت واساءة الحلق (3) أى تصيروا مادة لسكم اتباع معسر علي ما والتعلم (4) يقال تحهمه وتهمله استقبله نوحه کړ به