صفحة:The Foundations of Justice for Legal Guardians, Governors, Princes, Meritorious Rulers, and Kings (The Administration of Justice for Governors, Princes and the Meritorious Rulers) WDL9666.pdf/8

صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.

فعلى كُلِّ أمير أن يُرتب نِظام مملكتِهِ على ما يمكن من صلاح رعيتهِ فمن ذلك وُزَراءُ لا يَخشون إلا اللهَ و قضاةٌ تقاة يفصلون و أرباب شرطة يزجرون و عرفاء بالحروب برأيهم تنكشف الكُروبُ و علماء ثقات يرشدون و كُتَّابٌ و حُسابٌ يحفظون و أيمة فضل يجمعون و عُمال يحبون حَقَّ اللِ و رسل في بلاد الإسلام و جَسَّاسٌ في بلاد الأعداءِ و خدامٌ بالحضرةِ يتصرفُون و حِصْنٌ حصين مكفي بلالخَزَانةِ من الطعامِ و الماءش و السوق الأمر الرابع فيما يجب على الأمير من الحذر في الحضرِ و السفرِ و لا تُقرِبْ منك إلا أهل الأمانةِ و الصَّلَاحِ الأمر الخامسُ فيما يجب على الأمير من الكشفِ عن أمور الإمارةِ فعلى كل أمير أن يَكْشِفَ بعضَ الأمورِ بحسب المقدور و ذلك كل أمر لو أعرض عنه لخشي ضرورة منه فمن ذلك أن يسأل عن كُلِّ ما جهل من العُدُول و الأمَنَاءِ المُوثِقين قبله و الأوصياء و يحجر على كل مهمل من يتيم و سَفِيهٍ و يأمر برفعِهِ إليه ليولي عليهِ و من ذلك أن يكشف من بيت المالِ و أرزاقِ العمالِ و عن كل ما هو موكول لنظره من مال و غير مالٍ و من ذلك أن يكشف من أحوال عماله و يتفقد في كل حين أعمالَهُم فكل مَن ظهر منه تَقْصِيرٌ زَجَرهُ و كل من خشي منه ظلماً عَزَله و كل من تكرَّرّت فيه الشكوَى من غير بيان أبْدلَهُ إن وَجَد بَدَلَهُ و من ذلك أن يكشف عن أخبار الأعداءِ بالجساسِ الأمناءو من ذلك أن يكشف عن ذم