ضمنت مجدك العلا والمساعي

ضَمِنَتْ مجدَك العُلا والمساعي

​ضَمِنَتْ مجدَك العُلا والمساعي​ المؤلف الشريف المرتضى


ضَمِنَتْ مجدَك العُلا والمساعي
وضمان العلاء حرب الضياع
آن أن قتضى حقوق تراخت
آذنَتْ بعد فُرقةٍ باجتماعِ
زاولوها وأنت ترغب عنها
والأحاظى نتائج الإمتناع
ظعنت لن تراعها باشتياقٍ
وأنابتْ لم تدعُها بزَماعِ
رَبَعَتْ مُذْ نقضتَ كفَّكَ منها
بينَ حقٍّ ثاوٍ وحقٍّ مُضاعِ
كيف لاتجتوى محلَّ الدّنايا
وهي قد فارقت عزيز البقاع؟
وعلا الذمُّ من ألظّ بغور الأرض من بعد نجدها واليفاع
أَلَظَّ بغَوْرِ الـ
قَصُرتْ دونَها الأكفُّ فألقتْ
أوقها عند مستطيل الذراع
مضربٍ عن تصفح الذنب لاهٍ
عن حسودٍ لما عناه مراع
كِلفِ الرَّأي في المحامدِ سارٍ
في أقاصي الآمالِ والأطماع
وإذا نكبت وجوه أناس
عن سبيلي رعايةٍ ودفاع
جاش وادي حفاظه فتعدت
زَخْرَةُ المَدِّ مُشرفاتِ التِّلاعِ
مرهقٍ فائت الأمور بجدٍّ
في أبىِّ الخطوب جدّ مطاع
ثاقب الزند منجحِ الوعد صافي ال
رِفْدِ ماضي الشَّبا فسيحِ الرِّباعِ
ـامِ يَسْخو ل
مُفْرحٍ بنزاعِ
وإذا سربل الخداُ نفوساً
حسَرَتْ نفسُه قِناعَ الخداعِ
مأثرات شققن حتّى لقد قم
ن بعذرِ المقصر المرتاع
قد تعاطَوْا مداهُ فانصرفَ الفَوْ
ت به عن معاشرٍ طلاع
كلُّ غِلٍّ لم يَشفِهِ يومُ حِلْمٍ
برءه في دواء يوم المصاع
ما اصطفاهُ فيك الخليفةُ جلَّى
عن نفوسٍ بين الشكوك رتاعِ
قد رأَوْهُ مُسْتديناً لك حتَّى
أعوزته مواطن الإرتفاعِ
وبأَسماعِهمْ جَرى فَرْطُ تَقْريـ
ـظكَ والفَهمُ شافعٌ للسَّماعِ
حيثُ تسترجفُ القلوبُ وتَعْنو
لجلالِ المقامِ نفسُ الشجاعِ
قَرَّبَتْكَ الحقوقُ منه وأدّا
ك إلى حمده كريمُ الطِّباعِ
غمرَ النجح غمر آمالنا فيك
فلم تبق حجةٌ في اصطناعِ
ولِّها وجْهَنا الغَداةَ وخُذْ ما
شئتَ من نهضةٍ وفضلِ اضطلاعِ