ضنت عليك بوصلها لك زينب

ضنَّتْ عليك بوصْلها لكَ زينبُ

​ضنَّتْ عليك بوصْلها لكَ زينبُ​ المؤلف الشريف المرتضى


ضنَّتْ عليك بوصْلها لكَ زينبُ
وطلبتَ لمّا عزَّ منها المطلبُ
وأَرَتْكَ برقاً لامعاً من وعدها
لكنّه برقٌ لَعَمْرُكَ خُلَّبُ
وتقول لي - جهلاً باسباب الهوى
كيف الهوى والرأس منك الأشيبُ؟
والحبُ داءٌ للرّجال تباعدوا
عن شِيبةٍ وشَبيبةٍ وتقرَّبوا