ضياء الدين ما شوق دعاني

ضياءَ الدِّين ما شَوقُ دعَانِي

​ضياءَ الدِّين ما شَوقُ دعَانِي​ المؤلف أسامة بن منقذ


ضياءَ الدِّين، ما شَوقُ دعَانِي
فاسمَعَني بمصرَ من العِراقِ
بمحدود فأشرحه ولا في
قوى الأقلام تسطير اشتياقي
ولكني سأرجئه وأرجو
مشافهتي به عند التلاقي
إذا ما كنتُ جارَك ذَا اشتياقٍ
إليكَ فكيفَ بي بعدَ الفراقِ
ولي شكوى من الأيام أضحت
لها نفسي تردد في التراقيي
أكلَّفُ من أذَاهَا فوقَ وُسِعي
وأحمل كارهاً غير المطاق
ويلزمني الإباء الصبر فيما
ينوب وطعمه مر المذاق
ومغفورٌ لها، إن أسعَفَتْني
بقربك ما لقيت وما ألاقي