ضمنتها حمدا وشكرا

ضَمّنْتُهَا حَمداً وَشُكْرَا

​ضَمّنْتُهَا حَمداً وَشُكْرَا​ المؤلف بهاء الدين زهير


ضَمّنْتُهَا حَمداً وَشُكْرَا
وَأتَتكَ تَطلبُ منك عُذرَا
لم أدرِ كيفَ أُجيبُ مَا
حَبّرْتَهُ نَظْماً وَنَشْرَا
أرْسَلْتَهُ شِعْراً إليّ
وَلَوْ عَلِمتُ لقُلتُ سِحرَا
فنشرتها حبراً عليّ
نشرتَ لي في الناسِ ذكرا
أبصرتُ وجهكَ ثمّ قلـ
ـتُ لمُقلَتي أبصَرْتِ مِصرَا
أذكرتني زمناً مضى
عني وعيشاً كانَ نضرا
وَالشّعرُ قِدْماً كنتُ مُغْـ
ـرًى فيهِ لمّا كُنتَ مُغْرَى
فخَلَعتُ أثْوَابَ الغَرَا
مِ فَلا الجَديدُ وَلا المُطَرّا