طال ليلي فما أحس رقادي
طَالَ لَيْلي فَمَا أُحِسُّ رُقَادي
طَالَ لَيْلي فَمَا أُحِسُّ رُقَادي
واعترتني الهمومُ بالتسهاد
وتذكرتُ قولَ نعمٍ، وكان الذ
ذّكْرُ مِنْهَا مِمَّا يَهيجُ فُؤَادي
يَوْمَ قالت لِتِربِهَا: سَائِليهِ
أيريدُ الرواحَ، أم هو غادي؟
وکحْذَري أَنْ تَراكِ عَيْنٌ وَإنْ لا
تِ بعضَ المكثرينَ الأعادي
فاجعلي علةً كتاباً لكِ استح
ملَ في ظاهرٍ من السرّ بادي
ثُمَّ قولي كَفَرْتَ يا أَكْذَبَ النَّا
سِ جَميعاً مِن حاضِرِينَ وَبَادي