طبيعة كأنها دمية

طبيعةٌ كأنها دميةٌ

​طبيعةٌ كأنها دميةٌ​ المؤلف فوزي معلوف


طبيعةٌ كأنها دميةٌ
صنع يدي مصورٍ ماهر
لولا هواها ما عرفنا الهوى
ولا ابتسمنا للغد الحرائر
ولا نظمنا الشعر لولا ندىً
منتظم في سلكها الناضر
ولا أجدنا النثر لولا هواً
ينثره بحكمة الناثر
ولا عرفنا الحب يجري دماً
في جسمنا بالجوهر الطاهر
لولا اعتناق البان في أيكها
وقبلة الطائر للطائر