طرف نجدية وطرف عراقي
طرفُ نجديّة ُ وطرفُ عراقيُ
طرفُ نجديّةُ وطرفُ عراقيُ
أيَّ كأسٍ يديرها أيَّ ساقي
سنحتْ والقلوبُ مطلقةٌ تر
عى وعاشتْ وكلُّها في وثاقِ
لمْ تزلْ تخدعْ العيونَ إلى أنْ
علَّقتْ دمعةً على كلِّ ماقِ
وما أعفَّ النفوسَ يا صاحبي شك
واي لولا غرامةُ الأحداقِ
وبنفسي المحلَّ ليسَ رفيقاً
للسوافي ولا لتيهِ الرفاقِ
في مكانِ الوحشِ العواطلِ تلقى ال
أنسِ فيهِ حوالي الأعناقِ
يتعرضنَّ ما لهنَّ منَ اللّم
سِ نفورٌ ولا منَ الصيدِ وافي
كلَّ محبوبةٍ إلى الحقبِ مست
نّةِ لبسُ الخلخالِ عندَ الساقِ
لمْ تفوّزْ لي الأماني ولمْ تر
مْ بأشباحنا ظهورَ النياقِ
بينَ آمالنا ببغداد والنج
حِ مدىً بينَ رميةٍ وفواقِ
ضمنتُ حورها لنا العيشَ والصا
حبُ فيهلا الكفيلُ للأرزاقِ
لمْ يجزْ غيرهُ الكمالُ ولكنْ
ظهرتْ فيهِ قدرةُ الخلاّقِ
باطنٌ مثلَ ظاهرٍإنّ حسنَ ال
تخلقِ بشرى محاسنَ الأخلاقِ
لو تراهُ وأنتَ تشناهُ أبلس
تَ فعوَّدتهُ منْ الإشفاقِ
خذْ هنيئاً شجاعةً وسماحاً
أوطأ أخمصيكَ أعلى المراقي
وقرينا أقرَّ عينَ المعالي
ونفوسُ العدا لهُ في السِّياقِ
وصلَ البدرُ ليلةَ التمِّ بالشّم
سِ صباحاً والشّمسُ في الإشراقِ
صدقَ الفألُ يومَ بشَّرَ أصها
راً نعيبُ العلا لهمْ في الصداقِ
اجتماعاً في اللهِ يعطى بهِ الل
هِ أماناً شمليكما منْ فراقِ
بأبي أنتَ فديةً لستُ أرضا
ها وغيرِ الفداءِ غيرِ مطاقِ
أكثرُ النّاسُ منْ ندى يدكَ القو
لَ وسارتْ نعماكَ في الآفاقِ
واسترقَّ الأسماعَ وصفكَ فاشتق
تُ فهلْ منْ عطفٍ على المشتاقِ
ومجيري انفتاحُ كفّكَ طلقاً
منْ أكفٍّ وقفٍ على الإنغلاقِ
ورجالَ يلقونَ بشريَ بالبش
رِ وقولي الجزاءَ بالإطراقِ
موضعُ الشَّعرُمنهمُ موضعَ الع
ذّالِ يومَ النّوى منَ العشَّاقِ
وعدتني الآمالُ فيكِ غنىً ق
وَّتَ بهِ نصرتي على الإخفاقِ
فمتى نابني الزّمانُ بما يص
عبُ هدّدتهُ بأنّكَ باقي