ظللت لمصر و سودانها
ظللت لمصر و سودانها
ظللت لمصر و سودانها
على العهد في كل حال مقيما
وينسى الغرانيق زين الشباب
وشيخ الشباب المهيب الرحيما
حياة بلوت تصاريفها
وأكثر ما كنت فيها مضيما
وكابدت أرزاءها هازئا
صبورا. لقد كنت حقا حكيما
ألا أيها السادة الحافلون
لذكرى يحق لها أن تدوما
توافدكم عن بني الضاد سرى
شجونا ولطف جرحا أليما
تعز العروبة ما تلبثون
على الخير والشر عقدا نظيما
وما تضمرون الإخاء الصحيح
وما تظهرون الوفاء الصميما
أثابكم الله أزكى الثواب وأيد فاروق مصر العظيما
لطف الله الكبير