عاتبني الشعر ذا إكاف
عاتبَني الشّعْرُ ذا إكافِ
عاتبَني الشّعْرُ ذا إكافِ
وقـال لي: اللهُ مـنـك كــافِ
هـجـاكَ مـن قـلْـت لا يســاوي
عُـودَ خِـلالٍ مـن الخلافِ
فكـنتَ إذ لم تجبه أحــرَى
أنْ لا بـه تَـقــذرُ القــوافــي
كنتُ كـربّ الحمـارِ أعـيَـا،
فظلّ يسطو على الإكاف
يـاربّ مـن راسـبٍ فـتُـهْـجى
شـبيـهـة الفَـقــع بالـفيـــافي
أو بـك أبــغي أقـيــس نفـسـي
زُنبورُ يا واسعَ السِّلافِ
أو أشْـجَـعُ، وهْـوَ مـن سُـليـمٍ،
فيما رَوَوْا، رقْعةُ الخِضَافِ
يكفيـكَ مـا فيـهـمُ فـدعـهُــمْ،
انـفـذ وَقْـعَــا مــن الأشــافـي