عاد لي بالسدير شارد قصف

عادَ لي بالسّديرِ شارِدُ قَصْفِ

​عادَ لي بالسّديرِ شارِدُ قَصْفِ​ المؤلف أبو نواس


عادَ لي بالسّديرِ شارِدُ قَصْفِ،
وسُـرُورٍ مـعَ النّـدامَى وعَـزْفِ
وعُيونُ الظّباءِ ترْنو إليْنَا،
مُـنْـعِـمــاتٍ بـكُـلّ بِـرٍّ ولُـطْـفِ
فَطَرَدْنَا الصّدودَ أقبحَ طرْدٍ،
وعَـطَـفْـنـا الوصـالَ أحسنَ عَطْـفِ
وَرَخيمُ الدّلالِ كاد من الرقّـ
ـةِ يُدْمي أديمَه وقعُ طَرْفِ
حَـلّ منْـهُ الصّـليـبُ في موْضِـع الجيـ
ــدِ؛ فـقـدْ خـصّـهُ على كـلّ إلْـفِ
فأدَرْنَا رحَى السّرُورِ ثلاثاً،
وَوَصَلْنا الخصورَ كَفّاً بكفّ