عجبا وطرفك للدماء محلل

عجباً وطرفكَ لِلدِّماءِ مُحلّلُ

​عجباً وطرفكَ لِلدِّماءِ مُحلّلُ​ المؤلف الشاب الظريف


عجباً وطرفكَ لِلدِّماءِ مُحلّلُ
لِدَوامِ دَولَتِكَ التي لا تَعْدِلُ
وإذا أَتَى خَطُّ العِذار مُجدّداً
لكَ في الولاية يا تُرى من يعزلُ
لامَ العَذُولُ على هَواكَ جَهالةً
تَبّاً لَه أَعْلَى مِثَالِكَ يَعْذِلُ
فَعليه أَنْ يُبْدي المَلامةَ جاهِداً
وعلى المُحبِّ بِأَنَّهُ لا يَقْبَلُ
يا طَلْعَةَ القَمر الذي لا أَنْثَني
عن حُبِّهِ أبداً ولا أتبَدَّلُ
شَخِصَ الأنامُ إلى جَمَالِكَ وانْثَنُوا
عَنْهُ وَقَدْ أَثْنو عليه وأَجْملوا
فَحَدِيثُهُمْ عَنْ حُسْنِ وَجْهِكَ مُسْنَدٌ
وَحَديثُهُمْ عَنْ طيبِ ريقكَ مُرسَلُ