عجبت لبرئي منك يا عز بعدما

عَجِبْتُ لِبُرْئِي مِنْكَ يَا عَزَّ بَعْدَمَا

​عَجِبْتُ لِبُرْئِي مِنْكَ يَا عَزَّ بَعْدَمَا​ المؤلف كثير عزة


عَجِبْتُ لِبُرْئِي مِنْكَ يَا عَزَّ بَعْدَمَا
عمرتُ زماناً منكِ غيرَ صحيحِ
فإنْ كَانَ بُرْءُ النّفسِ لي مِنْكِ رَاحَةً
فَقَدْ بَرِئَتْ إنْ كَانَ ذَاكَ مُرِيحي
تَجَلّى غِطَاءُ الرَّأْسِ عَنّي وَلَمْ يَكَدْ
غِطَاءُ فُؤَادِي يَنْجَلِي لِسَرِيحِ
سَلاَ القَلْبُ عَنْ كبْرَاهُمَا بَعْدَ حِقْبَةٍ
ولُقّيتُ من صغراهُما ابن بريحِ
فلا تذكروا عندي عقيبةَ إنّني
تبينُ إذا بانتْ عقيبةُ روحي