عجبت لمن يبغي مداي وقد رأى
عَجِبْتُ لِمَنْ يَبْغي مَداي وَقَدْ رَأَى
عَجِبْتُ لِمَنْ يَبْغي مَداي وَقَدْ رَأَى
مَساحِبَ ذَيْلي فَوْقَ هامِ الفَراقِدِ
وَلي نَسَبٌ في الحَيِّ عالٍ يَفاعُهُ
رَحِيبُ مَساري العِرْق زِاكي المَحاتِدِ
وفيَّ منَ الفضلِ الّذي لوْ ذكرتهُ
كفاني أنْ أزهى بجدٍّ ووالدِ
ورثنا العلا وهيَ الَّتي خلقتْ لنا
وَنَحنُ خُلِقْنا لِلْعُلا وَالمَحامِدِ
أَباً فَأبَا مِنْ عَبْدِ شَمْسٍ وَهكذا
إِلى آدَمٍ لَمْ يَنْمِنا غِيْرُ مَاجِدِ