عجنا المطي ونحن تحت الحاجر

عُجنا المَطِيَّ وَنَحنُ تَحتَ الحاجِرِ

​عُجنا المَطِيَّ وَنَحنُ تَحتَ الحاجِرِ​ المؤلف علي بن الجهم


عُجنا المَطِيَّ وَنَحنُ تَحتَ الحاجِرِ
بَينَ الأَبارِقِ وَالسَبيلِ الغامِرِ
وَإِذا بِداهِيَةٍ كَأَنَّ حَفيفَها
بَينَ الثُمامِ حَفيفُ لَيثٍ خادِرِ
صَمّاءَ لَو نَفَخَت ثَبيراً نَفخَةً
لِاِنساحَ أَو لَهَوى هُوِيَّ الطائِرِ
فَدَعَوتُ وَحشاً فَاِستَجابَ فَلَم نَجِد
لِلأَمرِ عِزّاً مثلَ قُربِ الناصِرِ
وَسَمَت إِلَيَّ فَبادَرَتها ضَربَةٌ
تَرَكَت مَعالِمَها كَرَسمٍ دائِرِ