عرفت بها الأشجان وهي خلية
عَرَفتُ بِها الأَشجانَ وَهيَ خَلِيَّةٌ
عَرَفتُ بِها الأَشجانَ وَهيَ خَلِيَّةٌ
مِنَ الحُبِّ لا وَصلٌ لَدَيها وَلا هَجرُ
أَراها فَأَطوي لِلنَصيحِ عَداوَةً
وَأَحمَدُ عُقبى ما جَنى النَظَرُ الشَزرُ
فَلا سِيَّما العُذّالُ فيها مَلامَهُم
أَلَستُ إِذا لاموا أَبيتُ وَلي عِذرُ
شَكَوتُ فَقالوا ضِقتَ ذَرعاً بِحُبِّها
مَتى تَملُكُ الشَكوى إِذا غَلَبَ الصَبرُ
أَلَمَّت بِنا في العائِداتِ مِن أَهلِها
فَأَذكَت غَليلاً ما لَدَيها بِهِ خُبرُ