علم النجوم وأصول الحركات السماوية/الفصل السادس والعشرون


الفصل السادس والعشرون

في طلوع الكواكب الخمسة من شعاع الشمس،

يصبر البعد

قامـا الكواكب الخمسة المتحبرة فـان الثلثة العلوية منهـا التي هي مرحل والمشتري والمريخ تقـارن الشمس وفي سيف اعـلي فـلـك الـتـدويـر فـلـذلك يكون مسبرهـا في البروج ومقادير اجرامهـا ايضـا قـلـيـل الاختلاف ويكون رمـان مكنها تحت الشعاع يطول N 97 يطول ويقصر بحسب اختلاف مطالع البروج واختلاف عرض الكوكب فقط ه وأمـا الزهرة وعطارد فان كل واحد مهما يقارن الشمس في أعلي فلك التدوير مرة مستقيما وفي اسفله مرة راجعـا فلذلك يكثر اختلاف مكثهـا تحت الشعـاع بسبب اختلاف البروج واختلاف العرض واختلاف هـبـر الكوكب واختلاف مقدار جرمه ، امـا الزهرة فيجتمع لهـا مـن اختلاف فلك البروج واحتلاف مرضـهـا فقط دون الاختلافين البـاقيين على ان مبلغ عرضها على مـا استعمله بطليوس في المجسطي وهو ستة احراء وثلث انهـا اذا كانت راجعة في الحوت في الاقليم الرابع استترت بشعـاع الشمس يوميـن فقط سیالے ان تصبر في درجة الشمس قبري في ذلك اليوم في المشرق وهي مفـارقة الشمس واذا كان ذلك في السنبلة مكنت تحت الشعاع يلا ان تظهر في المشرق ستة عشر يومـا ، وامـا عطارد فيجتمع له من هدين الاختلافين ايضـا ان يكون في غاية البعد مـ ن الشمس اعبي پلے الخط المماس لفلك العدوير ولا يري البعـة ويسي البعد الكسوفي ويكون هذا البعد الكسوفي اذا ذلك كان 98 كان مسايبـا فـعي العقرب واذا كان صبـاحبـا في الثور 0 نامـا الابعاد التي تحد الروية على الامر الوسط على مـا يعمل عليه اصحاب الزيجات فهن اذا كان بـيـن الشمس وبين الكوكب في الطلوع والغروب من دور الفلك علي ما رسم في الهلال وهو لرحل خمس عشرة درجة وللمشتري احدي عشرة وللمريخ سبع عشرة وللزهرة سبع درجـات ولعطاره ثلث عشرة ن وامـا على مـا عمل به بطليموس لهذه الكواكب فقط لانه لم يتكلف ذلك في القمر قادة جعل الابعاد التي تحد الروية في الابعـاد التي : تكون بين الشمس وبين الافق في وقت مصير الكوكب على الافق لان هذا البعد فقط يجعل ضوء الشمس عند الافاق الذي يمي ي اول الليل الشفق وفي آخر الليل الفجر سیفے جميع نواحي فلك البروج علي مقدار واحد وجعل ذلك في الاقليم الاوسط أعني الرابع وفي مبل الوسط لفلك البروج عند الافق وهو في الجوراء والسرطان ومن أجل صفاء الهواء ورقته في ذلك الزمان فوجده لرحل أحد عشر جزاء ونصفا والمشتري عشرة أجرا والمريخ ا- عشر جراء ورصفـا وللزهرة خمسة اجزاء ولعطارد عشرة أجزاء فقد وصفيـا احد N 2 وصفنـا سے اختلاف طلوع الكواكب من تحب الشعــاع مـا فيه كفاية ن