على بابكم يا آل "رزيك" شاعر
على بابكم يا آلَ "رزيك" شاعرٌ
على بابكم يا آلَ "رزيك" شاعرٌ
قنوع كفاه منكم الودُّ والبشرُ
وقد ردَّه البوّاب جهلاً، بوجهه
"كما ردَّها يوماً بسوءته عمرو"
تمنيتكُمْ حتى إِذا ما قَربتُمُ
بعدتمْ، وما بيني وبينكم شبرُ
وقد كان مشتاقاً إليَّ طلائعٌ
فوا عجباً لِمْ قد أَبى صحبتي بدرُ
وحتى حسينٌ وهو سيدُ مذهبي
زوى وجهه عني كأننيَ الشِمرُ
وزاد عليَّ الدهرُ بخلَ محمدٍ
على أنه في كل أنملةٍ بحرُ
وما كلُّ ماضٍ كالحُسام لدى الوغى
ولا كلُّ مِصرٍ في جلالتها مصرُ
ولكن عزَّ الدين قد ناب عنهم
فتىً قد تساوى عنده التبنُ والتبرُ