عيني! ألومك لا ألو
عَيْني! ألومُكِ لا ألو
عَيْني! ألومُكِ لا ألو
مُ القلبَ،لا ذنبٌ لقلبي
أنْتِ التي قد سِمْتِهِ
ببَلِيّةٍ وضَناً وكرْبِ
وسقيْتِهِ منْ دَمْعكِ الـ
ـسّفّاكِ سَكْباً بعد سَكْبِ
فنما الهوى فيهِ وشبَّ،
و صار مَألفَ كلَّ حِبِّ
ويْلي على الرّيمِ الغَرِيـ
رِ الشّادِنِ الأحْوَى الأَقَبِّ
تتْرى لديَّ ذنوبهُ،
ويجِلّ في عينَيْهِ ذَنْبي
إن زار رَحّبْنا، وإن
زُرْناهُ لم نَحْلُلْ بِرَحْبِ
و إذا كتبتُ إليهِ أشْـ
ــكو لم يجُدْ بجوابِ كتْبي