عين الرقيب غرقت في بحر العمى
عينَ الرَّقيبِ غَرِقْتِ في بحرِ العمى
عينَ الرَّقيبِ غَرِقْتِ في بحرِ العمى
لا أنتِ لا بلْ عينُ كلِّ رقيبِ
منْ عاشَ في الدنيا بغيرِ حبيببِ
فحياتُهُ فيها حياةُ غريبِ
ما تنظُر العينانِ أحسنَ منظراً
من طالبٍ إلفاً ومن مطلوبِ
ما كانَ في حورِ الجنان لأدمٍ
لو لم تكنْ حوّاءُ من مرغوبِ
فقد كان في الفردوسِ يشكو وحشةً
فيها، ولم يأنسْ بغير حبيبِ