عيونك ألهبت قلبي وروحي
عُيونُكَ ألهبت قلبي وروحي
عُيونُكَ ألهبت قلبي وروحي
وردّتني إلى ماضي شبابي
أراك إذا رأيتك في فتونٍ
يساقُ إلى الفؤاد بلا حساب
غزالٌ أحورُ العينين حلوٌ
كأنّ لماهُ صهباء الرصاب
يحاول فتنتي في كل يومٍ
ويسأل والسؤال بلا جوابِ
سأكتمُ حبَّهُ عنّى وعنهُ
وكتمان المحبّةِ من عقابي
أخافُ عليهِمن شوقي إليهِ
فنارُ القلب حربٌ في حراب
له شفتان من نار ونور
تثيران الصبابة في إهابي
سأنسى أنني عاقرت يوماً
رحيق هواه كي أنسى صوابي
إله الحسن أنقذني فإني
أن الصبّ المخلّد في العذاب