عيون ما يلم بها الرقاد

عُيُونٌ مَا يُلِمُّ بِهَا الرُّقَادُ

​عُيُونٌ مَا يُلِمُّ بِهَا الرُّقَادُ​ المؤلف ابن دريد


عُيُونٌ مَا يُلِمُّ بِهَا الرُّقَادُ
ولاَ يَمْحُو مَحَاسِنَهَا السُّهَادُ
إِذَا مَا اللَّيْلُ صَافَحَهَا اسْتَهَلَّتْ
وتَضْحَكُ حِينَ يَنْحَسِرُ السَّوادُ
لَهَا حَدَقٌ مِنَ الذَّهَبِ المُصَفَّى
صياغةَ منْ يدينُ لهُ العبادُ
وأجفانٌ منَ الدرِ استفادتْ
ضِيَاءً مِثْلُهُ مَا يُسْتَفَادُ
عَلَى قُضُبِ الزَّبَرْجَدِ فِي ذُرَاهَا
لأعينِ منْ يلاحظها مرادُ