غاضت بدائع فطنة الأوهام
غاضَت بَدائِعُ فِطنَةِ الأَوهامِ
غاضَت بَدائِعُ فِطنَةِ الأَوهامِ
وَعَدَت عَلَيها نَكبَةُ الأَيّامِ
وَغَدا القَريضُ ضَئيلَ شَخصٍ باكِياً
يَشكو رَزِيَّتَهُ إِلى الأَقلامِ
وَتَأَوَّهَت غُرَرُ القَوافي بَعدَهُ
وَرَمى الزَمانُ صَحيحَها بِسَقامِ
أَودى مُثَقِّفُها وَرائِضُ صَعبِها
وَغَديرُ رَوضَتِها أَبو تَمّامِ