غدا أهل حضني ذي المجاز بسحرة
غدا أهلُ حضنيْ ذي المجازِ بسحرة ٍ
غدا أهلُ حضنيْ ذي المجازِ بسحرةٍ
وجارُ ابن حربٍ بالمحصبِ ما يغدو
كساكَ هشامُ بنُ الوليدِ ثيابهُ
فأبْلِ، وأخلِفْ مثْلَها جُدُداً بَعدُ
قَضَى وَطَراً مِنهُ، فأصْبَحَ غادِياً،
وأصبحْتَ رِخْواً ما تَخُبُّ وما تعدو
فَلو أنّ أشْياخاً بِبَدْرٍ شُهُودُه
لَبَلّ مُتونَ الخَيْلِ مُعْتَبَطٌ وَرْدُ
فما مَنَعَ العَيْرُ الضَّرُوطُ ذِمَارَهُ،
وَمَا مَنَعَتْ مَخْزَاةَ وَالِدِها هِنْدُ