غزال ماطل ديني
غزال ماطل ديني
غزال ماطل ديني
بأجزاع الغديرين
رُهُوني عِنْدَهَا تَغْلَقُ
ق بين الهجر والبين
ألا، لا شَلَلاً يَا رَا
ميَ القَلْبِ بِنَصْلَينِ
طريرين وما مرّا
على مطرقة القين
ألا يَا نَظْرَةً أرْسَلْـ
ـتُهَا بَينَ الغَبِيطَينِ
أسأتِ اليوم للقلب
وأحسنت إلى العينِ
فعاد الطرف بالفوز
وَوَلّى القَلْبُ بالحَيْنِ
فَيَا للَّهِ! كَمْ تُجْرَ
حُ يا قلبيَ من عيني
وَمِنْ لَوْمِ الرّفيقَينِ
ومن بين الخليطين
صَغَا قَلْبي إلى الحِلْمِ
بلا قول العذولين
وخلّفت الصبا
خلفيَ منقاد القرينين
وما جزت الثلاثين
بعام أو بعامين
فقل لي اليوم ما عذر
كَ يا شَيبَ العِذارَينِ
سَلي بي جَوْلَةَ الخَيْلِ
وملتفّ العجاجين
وَخَطّارَ القَنَا، وَالمَوْ
تُ مَضرُوبُ الرِّوَاقَينِ
تَرَيْ عَزْميَ مِثْلَ السّيْـ
ـفِ مَشحُوذَ الغِرَارَينِ
أُجَلّي النّقْعَ قَد صَارَ
لِحَاماً بَينَ غَارَينِ
وَأَثْني سَنَنَ الخَيْلِ
بِهَبْهَابِ السُّرَى لَيْنِ
بحيث تقطع القربى
عَلى أيْدِي القَرِيبَينِ
وَيَشْتَقُّ القَنَا الذّا
ما بين الشقيقين
ترى فيه القريبين
مِنَ البَغْضَا قَرِينَينِ
رَمَتْ عِندي يَدُ الدّهْرِ
بخطب ليس بالهينِ
أرَى الأيّامَ تَحْدُو
نيَ في شَرّ الطّرِيقَينِ
كمَا أوْضَعَ، تحتَ المَيْـ
الميس موَّار الملاطين
أُزَجّي الحَظّ كاللاّعِبِ
زَحّافاً عَلى الأيْنِ
كَمَا زُجّيَتِ الرَّجْزَاءُ
زَحْفاً بِعِقَالَينِ
وهذا الدهر يثنينيَ
بالليان عن ديني
وَيَغْدُو مَاتِحاً للضّـ
ـرِعِ الوَاني بِسَجْلَينِ
لَهُ نَضْحٌ بِرَوْقَيْهِ
وَلي نَطْحٌ بِرَوْقَينِ
تُرى صرف المقادير
مَتى يَصْحُو مِنَ الأيْنِ
وهيهات لقد أغلق
دون الرزق بابين
فلا تطلب دواء
الحظ قد أعيا الطّبيين
وَإنْ عَاتَبْتَ هذا الدّهْـ
صار الذنب ذنبين
وَقَدْ طُلّ دَمٌ تَطْلُـ
ـبُهُ عِنْدَ الجَدِيدَينِ