غفرت زمانا في انتكاس مآثم

غفَرتُ زماناً في انتكاسِ مآثمٍ

​غفَرتُ زماناً في انتكاسِ مآثمٍ​ المؤلف أبوالعلاء المعري


غفَرتُ زماناً في انتكاسِ مآثمٍ،
وعندَ مليكِ الناسِ يُلتَمسُ الغَفْرُ
وفي وَحدةِ الإنسانِ أصنافُ لذّةٍ؛
وكلُّ صنوفِ الوحش يجْمَعُها القفر
لعلّ ذُنوباً كُنّ للدّينِ سُلّماً؛
ونارُكَ، دُونَ الماءِ، يقدَحُها الحَفر
تَطَلَّ بمِسكٍ، أو تَضَمّخْ بعَنبرٍ،
أرى أُمَّ دَفرٍ، ما عدانا ابنُها دَفْر
وما القبرُ إلاّ منزلٌ، نفَرَتْ لَهُ
كَذُوبُ المُنى، ثمّ اطمأنّ بها النَّفْر