فأحسن ما قال امرؤ فيك دعوة

فأحسن ما قال امرؤ فيك دعوة

​فأحسن ما قال امرؤ فيك دعوة​ المؤلف البحتري


فَأَحْسَنُ ما قالَ امْرؤٌ فِيكَ دَعْوَةٌ
تَلاَقَتْ عَلَيْها نِيَّةٌ وقُبُولُ
وشُكرٌ كأَنَّ الشَّمسَ تُعْنَى بنَشرهِ
فَفِي كُلِّ أَرْضِ مُخْبِرٌ ورَسُولُ
يُبينَانِ عَرْفَ العُرْفِ حَتَّى كأَنَّمَا
يؤَرَّقُ في يَوْم الشَّمَالِ شَمُولُ
وكَمْ لَكَ نُعْمَى لو تَصَدَّى لشُكرِهَا
لِسَانُ مُعِدٍّ لاعْتَرَاهُ نُكُولُ
أُكَلِّفُ نَفسِي أَن أُقَابلَ عَفوَهَا
بجُهْدِي، وهَل يَجْزِي الكَثِيرَ قَليلُ
فإِنْ أَنا لم أَصْدَعْ بِشُكْرِكَ إِنَّني
وحَاشايَ من خُلْقِ البَخِيلِ ـ بَخِيلُ