فؤادي بربع الظاعنين أسير
فؤادي بربعِ الظاعنينَ أسيرُ
فؤادي بربعِ الظاعنينَ أسيرُ
يقيمُ علىآ ثارهمو أسيرُ
ودمعي غزيرُ السكبِ في عرصاتهم
فكيفَ أكفُّ الدمعَ وهوَ غزيرُ
و إنْتباريحي بهمْ وصبابتي
لهنَّ رواحٌ في الحشا وبكورُ
أحنُّ إذا غنتْ حمائمُ شعبهم
وينزع قلبي نحوهم ويطير
واذكر من نجدٍ حوارس باسهم
فتنجد أشواقي بهم وتغيرُ
فياليتَشعري عنْ محاجرَ حاجرٍ
وعنْ أثلاتٍ روضهنَّ نضيرُ
وعنْ عذباتِ البانِ يلعبنَ بالضحى
عليهنَّ كاساتُ النسيمِ تدور
ومنْبانَ لي أروى منَ الشعب شربةً
وانظرْ تلكَ الأرض وهيَ مطير
واسمعُفي سفحِ البشامِ عشيةً
بكاءَ حماماتٍ لهنَّهديرُ
فياجيرةَ الشعبِ اليمانِ بحقكمٍ
صلوا أو مروا طيفَ الخيالِ يزورُ
بعدتمْ ولمْ يبعدْ عنِ القلبِ حبكمْ
و غبتمْ وأنتمْ في الفؤادِ حضورُ
أغارُ عليكمْ أنْ يراكمْ حواسدي
و أحجبُ عنكمْ والمحبُّ غيورُ
أحيبابَ قلبي هلْ سواكمٍ لعلتي
طبيبٌبداءِالعاشقينَخبيرُ
غرستمٍبقلبيلوعةًثمراتها
همومٌلها حشوُالحشاءِسعيرُ
جيوشُهواكمْكلَّلمحةِناظرِ
على حصنِقلبي بالغرامِتغيرُ
أعيروا عيوني نظرةًمنْجمالكمْ
و ما كلُّمنْيبغي الوصالَيعيرُ
أقامَ على قلبي وسمعي وناظري
رقيبٌ فما يخفىَ عليهِ ضميرُ
مرادي هواكمْ والهوانُ كرامةٌ
لحلوِ هوا كمْو السعيرُ يسيرُ
أعدْ على ديني ودنيايَ بركمْ
فتنقلبُ الأحزانُ وهي سرورُ
و تأخذ قلبي نشوةٌ عند ذكركم
كما ارتاحَ صبٌ خامرتهُ خمورُ
و إني لمستغنٍ عن الكونِ دونكمْ
و أما إليكمْ سادتي ففقيرُ
أصومُ عنِالأغيارِ قطعاًو ذكركمْ
لصومي سحورٌ في الهوى وفطورٌُ
و ليلةُقدريليلةٌبتُّ آنساً
بكمْولأقلامِالقبولِِ صريرُ
و ضحوةُ عيدييومَ أضحى بقربكمْ
عليَّ منَ اللطفِ الخفيِّ ستورُ
فجودوا بوصلٍ فالزمانُ مفرقٌ
و أكثرُ عمرِ العاشقينَ قصيرُ
و لا تغلقوا الأبوابَ دونيلزلتي
فأنتمْ كرامٌو الكريمُ غفورُ
و قدْ أثقلتْظهري الذنوبُ وإنما
رجائيلغفارِ الذنوبِ كبيرُ
و جاهُ رسولِاللهِ أحمد نصرتيع إذا لم يكن لي في الخطوب نصيرصومدح رسول الله فأل سعادتي
أفوزُ بهِ يومَ السماء تمورُسقط بيت ص
نبيٌّ تقيٌأريحيٌمهذبٌ
بشيرٌلكلِّ العالمينَ نذيرُ
إذا ذكرَارتاحتْ قلوبٌ لذكرهِ
و طابتْ نفوسٌو انشرحنَ صدورُ
عدمناعلى الدنيا وجودَ نظيرهِ
لقدْ قلَّ موجودٌوعزَّ نظيرُ
و كيفَ يسامى خيرُمنْ وطيءَ الثرى
و في كلِّ باعٍ عنْ علاهُ قصورُ
و كلُّ شريفٍ عندهُ متواضعٌ
و كلُّ عظيمِالقريتينِ حقيرُ
لئنْ كانَ في يمناهُ سبحتِ الحصى
فقد فاضَ ماءٌ للجيوشِ نميرُ
و خاطبهُ جذعٌو ضبٌو ظبيةٌ
و عضوٌخفيٌّسمهُ وبعيرُ
و درَّ لهُ الثديُ الأجدُ كرامةً
كما انشقَّ بدرٌ في السماءِ منيرُ
و مثلُ حنينِ الجذعِ سجدةُ سرحةٍ
و أنسِ غزالِ البرِّ وهيَ تفورُ
و باضَ حمامُ الأيكِ في إثرهِ كما
بنتْ عنكبوتٌ حينَ كانَ يسيرُ
و إنَّ الغمامَالهاطلاتِتظلهُ
بروحِنسيمٍ إنْألمَّ هجيرُ
و يومَ حنينٍ إذْرمى القومَ بالحصى
فولوا وهمْعميُ العيونِ وعورُ
و جنِّدَ في بدرٍ ملائكةَ السما
فجبريلُ تحتَ الرايتينِ أميرُ
و منْ قومهِ في البئرِ سبعونَ سيداً
قتيلاًومثلُ الهالكينَ أسيرُ
و منْ عزمهِتخريبُ خيبرَ مثلَ ما
قريظةُ قرضٌو النظيرُ نضيرُ
و أنَّ رسولَ اللهِ منْ مكةٍ سرى
إلى القدسِ والروحِ الأمينِ سميرُ
فجازَ السماءَ السبعَ في بعضِ ليلةٍ
و لكنَّ بعدَ السبعِأينَ يصيرُ
فلاحَ لهُ منْ رفرفِ النورِ لائحٌ
منَ النورِ للهدى البشيرُ يسيرُ
و شاهدَ فوقَ العرشِ كلَّ عجيبةٍ
و ما ثمَّ إلاَّ زائرٌ ومزورُ
حبيبٌ تملى بالحبيبِ فخصهُ
و شرفهُ بالقربِ وهوَ جديرُ
و قالَ لهُ سلنيرضاكَ فإنني
على كلِّ شيءٍ في رضاكَ قديرُ
فعادَ قريرَ العينِ في خلعِ الرضا
و قدْ شملتهً بهجةٌ وحبورُ
محمدٌ قمْ بي في الخطوبِ فإنَّ لي
تجارةَ مدحٍ فيكَ ليسَ تبورُ
عرائسَ لا ترضى بغيركَ ناكحاً
لهنَّ عزيزاتُ المهورِ مهورُ
علتْ وغلتْ إلا عليكَ فأرخصتْ
لترخصَ حورٌ في القصورِ قصورُ
مؤلفهاعبدُ الرحيمِ كأنها
كواكبُ في جوِّ السماءِ تنيرُ
لبسنَ معانيهابمدحكَبهجةٌ
فلاحَ لها نورٌ وفاحَ عبيرُ
فقلْ أنتَ في الدارينِ في حزبناومنْ
يليكَ صغيرٌ سنهُ وكبيرُ
و صلى عليكَ اللهُ واختصَّ واجتبى
فأنتَ هدى للعالمينَ ونورُ
و عمَّر ضاءَالآلِ والصحبِ إنهمْ
لدينكَ ياشمسَ الزمانِ بدورُ