فإذا سمعت بأن محدودا حوى

فَإذا سَمِعْتَ بِأَنّ مَحْدُودَاً حَوَى

​فَإذا سَمِعْتَ بِأَنّ مَحْدُودَاً حَوَى​ المؤلف الإمام الشافعي


فَإذا سَمِعْتَ بِأَنّ مَجْدُودَاً حَوَى
عوداً فأثمرَ في يديهِ فصدِّقِ
وَإذا سَمِعْتَ بأنَّ مَحْرُوماً أَتَى
مَاءً لِيَشْرَبَهُ فَغَاضَ فَحَقِّقِ
لَوْ كانَ بِالْحِيَلِ الغنى لوَجَدْتَنِي
بنجومِ أقطارِ السماءِ تعلقي
لكنَّ من رزقَ الحجا حرمَ الغني
ضِدَّانِ مُفْتَرقَانِ أيَّ تَفَرُّقِ
وأحقُّ خلقِ اللهِ بالهمِّ امرؤٌ
ذُو هِمَّةً يُبْلَى بِرِزْقٍ ضَيِّقِ
وَمِنَ الدليل عَلَى القَضَاءِ وحكْمِهِ
بؤسُ اللبيبِ وطيبُ عيشِ الأحمقِ
إنَّ الذي رزقَ اليسارَ فلم ينل
أجراً ولا حمداً لغيرُ موَّ فقِ
وَالجَدُّ يُدْنِي كُلَّ أَمرٍ شَاسعٍ
والجَد يَفْتَحُ كُلَّ بَابٍ مُغَلقِ