فخرتم باللواء وشر فخر
فَخَرْتُمْ بِاللِّوَاء وشَرُّ فَخْرٍ
فَخَرْتُمْ بِاللِّوَاء، وشَرُّ فَخْرٍ
لِوَاءٌ حِينَ رُدّ إلى صُوَابِ
جعلتمْ فخركمْ فيهِ لعبدٍ،
منَ الأُمِ مَنْ يَطَا عَفَرَ الترَابِ
حَسِبْتُمْ، والسّفِيهُ أخو ظُنونٍ،
وذلكَ ليسَ منْ أمرِ الصوابِ
بأنَّ لقاءنا إذ حانَ يومٌ
بمكةَ بيعكمْ حمرَ العيابِ