فديتك يا دار الحبيبة موردا
فديتكِ يا دار الحبيبة مورداً
فديتكِ يا دار الحبيبة مورداً
يحومُ عليه طيرُ قلبيَ للوِردِ
لأنتِ كمن تحوينَ إن قلتُ رحمةً
لهذا المعنّى لم تُعيدي ولم تُبدي
فمن علَّم الأحجارَ أُمثولةَ الجَفا
سوى ذات قلبٍ قُدَّ من حجَرٍ صَلدِ
تعلَّقها قلبي لأول نظرةٍ
فهل عندها من لوعة الحبّ ما عندي
جُننتُ بها والحسنُ كم ضيَّع الحجى
جنونَ هوىً لا ينتهي بي إلى حدِّ
فسبحان مَن أَعطى الهوى كلَّ سلطةٍ
فكلُّ مليكٍ فيه أطوع من عَبدِ
ومَن قسمَ النارَينِ ناراً بخدّها
من الحسنِ والأُخرى بقلبي من الوجدِ