فلا والله ما تدري معيص
فلا واللهِ ما تدري معيصٌ
فلا واللهِ، ما تدري معيصٌ،
أسهلٌ بطنُ مكةَ أمْ يفاعُ
وكلُّ محاربٍ، وبني نزارٍ،
تبينَ في مشافرهِ الرضاعُ
وما جمحٌ ولوْ ذكرتْ بشيء،
ولا تَيْمٌ، فَذلكُمُ الرَّعاعُ
لأنّ اللُّؤمَ فيهِمْ مُستَبِينٌ،
إذا كان الوقائعُ، والمِصَاعُ
ومخزومٌ همُ وعديُّ كعبٍ،
لئامُ النّاس، ليس لهم دِفاعُ