فما وحشية أدماء ترعى
فما وَحْشِيَّة ٌ أدماءُ ترعى
فما وَحْشِيَّةٌ أدماءُ ترعى
أَغَنَّ كعطفِة الخلخالِ ضَاوِي
فأغْفتْ ساعةً عنه فأضْحَى
حشاهُ بنبلهِ غرثانَ طاوي
فباتَتْ مِنْ تَحَرُّقِهَا عليهِ
بِدَاءٍ ما لها مِنْهُ مُدَاوي
تُثيرُ تُرابَ مصرَعِهِ بقرنٍ
أَجَمَّ كأَنَّهُ بعضُ الملاوي
بأجزَعَ منكِ يومَ يقولُ خُلّي
أفي الغادِينَ أنتَ أَمَ انتَ ثَاوي