في طاعة الحب ما أنفقت من عمري
في طاعة الحب ما أنفقت من عمري
في طاعة الحب ما أنفقت من عمري
وفي سبيل الهوى ما شاب من شعري
طال الوقوف على ضحضاح نائلكم
وغلة الصدر بين الورد والصدر
كم قد أمات الهوى شوقي وأنشره
عن يأس منتظر أو وعد منتظر
من شاقه البرق نجديا فبي شغف
كم شاقه لثغور الشام من ثغر
قل للبراقع إن النقب ما برحت
حتى استرقت فؤادي رقة الخصر
وهل أراني نجوم الشيب طالعة
إلا الشموس اللواتي غبن في الحجر
بمهجتي وبصحبي كل آنسة
تبيت نافرة مني ومن نفري
وما يريب الغواني من ذوي كلف
عفوا فعفوا طريق الطيف بالسهر
أما ترى سنة الأقمار مشرقة
في لمتي فبياض الليل للقمر
هبني أخلص جسمي من معذبه
فمن يخلص قلبي من يدي نظري
فيا نسيم الخزامى هب لي سحرا
لعل نشرك مطوي على خبر
واحذر لسان دموعي أن تنم به
فإن سري من دمعي على خطر
إذا المقاصد عنت سامعا أخذت
على طريق إلى الأفهام مختصر
خود يسرك منها أنها أبدا
مقيمة وهي في الدنيا على سفر