في معبد
في معبد
دنا الموعدُ والغرفـ
ـةِ وكر للمواعيدِ
وجاءت ربّة الحسن
كمزمور لداوودِ
فرفّ البشرُ في الصمت الـ
ـذي خيم في الغرفهْ
وثارت حيرتي الهوجاء
بين الفجر والعفهْ
وثارت... آه من ثورة
هذي اللهفة الحيرَى
هنا الحسن الذي يدعوك
في بسماته السكرى
وهذا الجسم يا ظمآن
في دارك كم يغري
أطهراً تدعي اليوم؟
فماذا نلت من طهرِ؟
هنا الحلم الذي أبصرتَ
في غفوة حرمانكْ
هنا الكأسُ التي تزري
بما جمّعت في حانكْ
هنا اللهبُ الذي جُسّد
في نهدٍ وفي ساقِ
على مذبحه المعبودِ
قدم طهركَ الباقي
نداءٌ بين عينيك
كهذا الليلِ مجهولُ
يجاوبه حنينٌ ثار
في قلبيَ مخبولُ
فقلت الليل يا من كنت
عند الليل قربانا
لنغرقْ في دخان الجسمِ
أشجاناً وحرمانا
فنام الضوء خجلانا
على مصباح نشوانِ
قريرا لا تنبهه
سوى أنات تحنان
وكان الليل مرتميا
على النافذة الوسنَى
تلصّصَ خلسةً يرنو
إلى معبدنا الأسنى
فشاع السرُّ بين الليل
والأنجم والزهرِ
وإذ بالفجر بساما
إلى إلفين في خدرِ