في هوى مثل ذا تطيب المعاصي
في هوى مثل ذا تطيب المعاصي
في هوى مثلِ ذا تطيب المعاصي
يوم وصلٍ بألف يوم قصاصِ
غصتُ في لجَّة الهوى حين أبصَر
تُ حبيبي كدُرَّة الغَوّاصِ
حُسنُ ذاك القوام قام بعذرٍ
لنفوسٍ على هواه حِرَاصِ
سبك الحسنُ فيه فضَّةَ لونٍ
فأذاب القلوبَ ذوبَ الرصاصِ
سيدي كم يكون هذا التَّعدي
إنَّ مِن دون ذا تشيب النَّواصي
فتحنَّن على محبٍّ قريبٍ
كم تَشَكّى له العُدَاةُ الأقاصي
طال بي ذا اللجاج لو قد تخلَّص
تُ وما كان من هواه خلاصي