​قافية الباء​ المؤلف الشافعي



ومن البلية

عدل
وَمِنْ الْبَلِيَّة أنْ تُحِـ
ـبَّ وَلاَ يُحِبُّكَ مَن تُحِبُّهْ
ويصدُّ عنك بوجههِ
وتلحُّ أنتَ فلا تغبُّهْ

يخاطبني السفيه

عدل
يُخَاطِبني السَّفيهُ بِكُلِّ قُبْحٍ
فأكرهُ أن أكونَ له مجيبا
يزيدُ سفاهةً فأزيدُ حلماً
كعودٍ زادهُ الإحراقُ طيبا


خبرا عني المنجم

عدل
خبِّرا عني المنجِّمَ أني
كافرٌ بالذي قضتهُ الكواكبْ
عَالِماً أنَّ مَا يَكُونُ وَمَا كَانَ
قضاءً من المهيمنِ واجبْ


إذا حار أمرك

عدل
إذا حارَ أمرُكَ في مَعْنَيَيْن
ولم تدرِ أيهما الصَّوابُ
فخَالِفْ هَوَاكَ فإنَّ الهوَى
يقودُ النفوسَ إلى ما يعاب


أنت حسبي

عدل
أنت حسبي، وفيك للقلب حسبُ
ولحسبي إن صحَّ لي فيكَ حسبُ
لا أبالي متى ودادك لي صحَّ
مِنَ الدَّهْرِ مَا تَعَرَّضَ خَطْبُ


أرى الغر في الدنيا

عدل
أرى الغرَّ في الدنيا إذا كان فاضلاً
تَرَقَّى عَلَى رُوس الرِّجَال وَيَخْطُبُ

{قصيدة وَإنْ كَانَ مِثْلي لا فَضِيلَةَ عِنْدَهُ ....يُقَاسُ بِطِفْلٍ في الشَّوَارِع يَلْعَبُ}

ساضرب في طول البلاد

عدل
سَأَضْرِبُ في طُولِ الْبِلاَدِ وَعَرْضِهَا
أنالُ مرادي أو أموتُ غريبا
فإن تلفت نفسي فلله درُّها
وَإنْ سَلِمَتْ كانَ الرُّجوعُ قَرِيباً


من هاب الرجال

عدل
ومن هابَ الرِّجال تهيبوهُ
ومنْ حقرَ الرِّجال فلن يهابا
ومن قضتِ الرِّجالُ لهُ حقوقاً
وَمَنْ يَعْصِ الرِّجَالَ فَما أصَابَا


قل بما شئت

عدل
قل بما شئت في مسـبتي وشتمي
فسكوتي عـن اللئيـم جـواب
ما أنا عــادم الجــواب ولكن
ما ضر الأسد نباح الكلاب