​قافية الدال​ المؤلف الشافعي


محن الزمان

محنُ الزَّمانِ كثيرةٌ لا تنقضي
وسرورهُ يأتيكَ كالأعيادِ
مَلَكَ الأَكَابِرَ فَاسْتَرقَّ رِقَابَهُمْ
وَتَرَاهُ رِقًّا في يَدِ الأَوْغَادِ


ليت الكلاب

ليتَ الكلابَ لنا كانت مجاورةً
وَلَيْتَنَا لا نَرَى مِمَّا نَرَى أَحَدَا
إنّض الكلابَ لتهدي في مواطنها
تَبْقَ سَعِيداً إِذَا مَا كنْتَ مُنْفَرِدَا


تمنى الرجال أن أموت

تمنَّى رجالٌ أن أموتَ وإنْ أمُتْ
فتلكَ سبيلٌ لستُ فيها بأوحدِ
فَقلْ للذِي يبغِي خلافَ الذِي مَضَى
تهيأ لأخرى مثلها فكأن قدِ


عفا الله عن عبد

عفا الله عن عبدِ أعانَ بدعوةٍ
خليلين كانا دائمين على الودِّ
إلى أن مشى واشي الهوى بنميمةٍ
إلى ذَاكَ مِنْ هذَا فَزَالاَ عَنِ الْعَهْدِ


يريد المرء أن يعطى

يُريدُ الْمَرْءُ أَنْ يُعْطَى مُنَاهُ
وَيَأْبَى اللَّهُ إلاَّ مَا أرَادَا
يَقُولُ الْمَرْءُ فَائِدَتِي وَمَالي
وتقوى الله أفضلُ ما استفادا


تغرب عن الأوطان

تغرب عن الأوطان في طلب العلا
وسافر ففي السفار خمس فوائد
تَفَرُّجُ هم، واكتسـاب معيشــة
وعلم وآداب، وصحبة ماجـد


كل العداوة

كل العداوة قد ترجى مودتها
إلا عداوة من عاداك من حسد


من تعلم للمعاد

من تعلم للمعـــاد
فاز بفضل من الرشاد
ونال حسنـا لطالبيه
وفضل نيل من العباد