​قافية الراء​ المؤلف الشافعي


وجدت سكوتي متجرا

وجدتُ سكوتي متجراً فلزمتهُ
إذَا لَمْ أجِدْ رِبحاً فَلَسْتُ بِخَاسِرِ
وَمَا الصَّمْتُ إلاَّ في الرِّجَالِ مَتَاجرٌ
وتاجرهُ يعلو على كل تاجرِ


أقبل معاذير من يأتيك معتذرا

اقبل معاذيرَ من يأتيكَ معتذراً
إنْ يرَّ عندكَ فيما قال: أو فجرا
لقد أطاعكَ منْ يرضيك ظاهرةً
وقد أجلَّكَ من يعصيكَ مستترا


إذا لم أجد خلا

إذَا لَمْ أجِدْ خِلاًّ تَقِيَّاً فَوِحْدَتي
ألذُ وأشهى من غويَّ أعاشرهُ
وأجلسَ وحدي للعبادة آمناً
أقرُّ لعيشي من جليسِ أحاذره


وما أنا راض من زماني

وما أنا راض من زماني بما ترى
ولكنني راض بما حكم الدهـر
فإن كانت الأيـام خانت عهودنـا
فإني بها راض ولكنها قهــر


قيل لي: قد اسى إلـيك

قيل لي: قد اسى إلـيك فـلان
ومقام الفتى على الذل عار
قلت: قد جاءني وأحدث عذرا
دية الذنب عندنا الاعتـذار


لقد أصبحت نفسي تتوق إلى مصر

لقد أصبحت نفسي تتوق إلى مصر
ومن دونها قطع المهامه والقفر
فـوالله مـا أدري أللفـوز والغنى
أســاق إليها أم إلى القبــر


وليس كثيرا

وليس كثيرا ألف حلِّ لواحد
وإن عدوا واحدا لكثير


أفكر في نوى

أفكر في نوى إلفي وصبري
وأحمد همتي وأذم دهـري
وما قصرت في طلب ولكن
لرب الناس أمر فوق أمري