قال ما قاله وفر لفوره
قال ما قالهُ وفرّ لفوره
قال ما قالهُ وفرّ لفوره
يتوقّى تقرّبى
فإذا آخر يقول بدوره
قلت حقّاً بمذهبي
أنا عن وصف شرّه عاجز وال
لَه مهما أفضتُ في تبيانه
ما دعوه الإنسان من أنسه ل
كن دعوه الإنسان من نسيانه
نسي الخير حين أوغل في الشر
رِ فداس الضمير في عصيانه
ملأت قلبه الأفاعي فلا يُس
مع غير الفحيح في خفقانه
حسد ناهشٌ بقية ما في
نفسه من إبائه وحنانه
طمع يقذف اللهيب حوالي
هِ فيعمي عيونهُ بدخانه
وأنانيةٌ تحل له القت لِ
لتحقيق غاية في كيانه
أُعطيَ النطق والحجى ميزةً تف
رُقُهُ في الوجود عن حيوانه
فإذا بالأذى وليدُ حجاهُ
وإذا بالشرور بنت لسانه
عاث في أرضه فحالت جحيماً
فأتى الخلد عائثاً في جنانه
زجّ بالعلم في الفضاء طيوراً
من جمادٍ يدبرها ببنانه
ما بناها إِلا لهدم المباني
ولسفك الدماء في طيرانه
ليته لم يكن ذكيّاً فكل ال
ويل في الكون من نهى إنسانه
ليت عمرانه تأخّر أجيا
لاً فكل الخراب في عمرانه