قامت تدير سلافا من مراشفها

قامت تدير سلافاً من مراشفها

​قامت تدير سلافاً من مراشفها​ المؤلف ابن معصوم المدني


قامت تدير سلافاً من مراشفها
حبابها لؤلؤء الثغر الجماني
في ليلةٍ من أثيث الشعر حالكةٍ
منها دَجا حندسُ اللَّيل الدَّجوجيِّ
تُريك إنْ أسفرَتْ غرَّاءَ مائسةً
بدر السماء على أعطاف خطي
كم لوعةٍ بت أخفيها وأظهرها
فيها وسر التصابي غير مخفي
أما وصَعْدَةِ قدٍّ مِن مَعاطِفها
وعَضْبِ لحظٍ نضَتْهُ هِندوانِّي
ما إن عذلت على حبي الفؤاد لها
إلا وجاء بعذرٍ فيه عذري
وافَتْ فأذكَتْ هُموماً غير خامدة
واذكرتني عَهداً غيرَ مَنْسِيِّ
يا حبَّذا نظرةً هام الفؤادُ بها
أزرت - وعينيك - بالظبي الكناسي
لقد نعمت بوعدٍ منك منتظرٍ
ونائلٍ من نظام الدين مقضي