قامت تميس بأعطاف وأوراك
قامت تميسُ بأعطافٍ وأوراكِ
قامت تميسُ بأعطافٍ وأوراكِ
رقصاً على نغماتِ المِقْوَل الحاكي
حوراءُ جاءت وكل في مسرته
لاه وراحت وكلٌ طرفه باك
شكوت من خصرها ضعفاً وقلت لها
مليكة الحسن هل عطف على الشاكي
فاستضحكت وهي تجني الورد قائلةً
ما احسن الورد قلت الورد خالك
وقلت: أهوَى فقالت بالدلال: ومن
تهوى؟ فقلت لها إياك إياك
واستحلفتني على قلبي فقلت لها:
يهواك إي وجلال الحسن يهواك
سحر بعينيك يستهوي القوب وما
ينفك في هتك عباد ونساك
ياربة الحسن هلاّ تعطفين على
من بات سهران مشغولا بذكراك
ما أطيبَ العيشَ في الدنيا لو اتصلت
أسباب دنياي مع أسباب دنياك
الحُسن يفتنُ والألحاظ فاتكة
واحيرتى بين فتان وفتاك
تهفو بقلبي اشواقي فامسكه
لما أراك وهل يشفيه إمساكي
إني وعندي بكنهِ الحسن معرفة
ما راقني قط من شئ كمرآك
أمسى غرامُك يجري في عروق دمي
كالكهرباء التي تجري بأسلاك