قبولك ريعان الشباب فلا ولى
قبولكَ رَيْعانُ الشّبابِ فلا ولّى
قبولكَ رَيْعانُ الشّبابِ، فلا ولّى
وبِشرُك كالبُشرى على النعيِ أو أحلى
تنيرُ لمستهدٍ وتعصمُ خائفاً
فحيناً ترى شمساً، وحيناً ترى ظلاَّ
برعتَ أبا بكرٍ فلستَ بمرتضٍ
رويتهمْ شمساً ولا طلهم وبلا
وَلا خَبَّهُمْ مَشْياً، ولا جِدَّهم ونًى
ولا سيفَهُم سوطاً، ولا تاجَهم نَعلا
إذا نحنُ مثلناكَ بالشهبِ أطرقتْ
حياءً وقالتْ: بل لهُ المثلُ الأعلى
وبَيْنَ العوالي واليراعِ أُخوَّةٌ
وفيتَ لها الشكلُ لا يقلعُ الشكلا
سأشْكُرُ ما أوْلَيْتَني ولو کنَّني
سكَتُّ لكانَتْ حالتي منطقاً فَصْلا
وما الروضُ غضّاً للسحابِ بشاكرٍ
ولَكِنَّهُ بالحقِّ يكتبُ ما أمْلى