قدح المشيب بمفرقيه زنادا
قدحَ المشيب بمفرقيه زنادا
قدحَ المشيب بمفرقيه زنادا
لا يستطيع لنارهِ إخمادا
وثنت مليحاتُ التلفّتِ سَلْوَة
عن شخصه الألحاظَ والأجيادا
ولربّما فَرَشَتْ لزائر لحظِهِ
وردَ الخدودِ مَحَبَّةً وودادا
إن صادقَتْهُ زمانَ صادَقَهُ الصّبا
فهي التي عادَتْهُ لمَّا عادى
أترى بياض الشيبِ ماءً غاسلاً
في العارضين وللشباب سوادا
خانَتْ سعادُ، وقد وَفَى لك لونُها،
لو خان ما وفّى ملكتَ سعادا
أكثرتَ من ذكر الفتَاءِ وقلَّمَا
تُعطي لذي الذّكرِ الفتاةُ قيادا