قد أصاب القلب من نعم

قَدْ أَصَابَ القَلْبَ مِنْ نُعْمِ

​قَدْ أَصَابَ القَلْبَ مِنْ نُعْمِ​ المؤلف عمر ابن أبي ربيعة


قَدْ أَصَابَ القَلْبَ مِنْ نُعْمِ
سُقْمُ داءٍ، لَيْسَ كَکلسُّقْم
إنّ نعماً اقصدتْ رجلاً،
آمناً بالخيفِ، إذ ترمي
بِشَتِيتٍ نَبْتُهُ، رَتِلٍ،
طَيِّبِ الأَنْيابِ، والطَّعْمِ
وبوحفٍ مائلٍ، رجلٍ،
كعَنَاقِيدَ مِنَ الكَرْمِ
عرضتْ يوماً لجارتها،
وَهْيَ لا تَبُوحُ لي بِکسْمِ:
إسْأَليهِ، ثُمَّتَ کسْتَمِعي
أينا أحقُّ بالظلم؟
وافهمي عنا تجاوزنا،
واحكمي، رضيتُ بالحكم
وانشديه، هل اتيتُ له
سَخَطَا مِنّي، عَلَى عِلْمِ
يأتكمْ منه بحجته،
فلهُ العتبى، ولا أحمي