قد جاءنا الورق الذي وفرته
قد جاءَنا الورقُ الذي وفَّرتَهُ
قد جاءَنا الورقُ الذي وفَّرتَهُ
والظَّبيُ والسّرْجُ المحلَّى والفَرَسْ
والبغلةُ الشَّقراءُ والخلعُ التي
كَانتْ كَعِرضِكَ ليسَ فيهِ من دَنَسْ
في ريحها أرَجٌ يفوحُ كأنَّهُ
من عُودِ مَحتَدِكَ الكريمِ المغترَسْ
والعَضْبُ يَلمعُ في الظَّلامِ كأنَّهُ
من نورِ وجهِكَ أَو ذُكائِكَ مقتَبَسْ
لكنْ أّبَتْ لِي أَنْ أروحَ وأَغتَدِي
كلاّ على الإِخْوَانِ أَخلاقٌ شُمُسْ
لا أستلذُّ العيشَ لَمْ أَدأَبْ لهُ
طلباً وسَعْيا في الهواجِرِ والغَلَسْ
وأَرَى حَرَاماً أَنْ يواتِني الغِنَى
حتَّى يُحَاوَلَ بالعَنَاءِ ويُلْتَمَسْ
فاصْرِفُ نَوَالَكَ عن أَخيكَ موفَّراُ
فالليثُ ليسَ يسيغُ إلاَّ ما افترَسْ