قرة العين والبصر
قرّة العينِ والبصرْ
قرّة العينِ والبصرْ
جاءَ موسى على قدرْ
بالذي يقتضي النظرْ
والذي يرتضي القدر
منْ أمورٍ إذا بدتْ
أذهلتْ صاحبَ النظرْ
قد تعالتْ فما يرا
ها سوى منْ لهُ بصرْ
والذي يدركونه
إنَّما ذلكَ الأثرْ
مثلُ أسمائِهِ العلى
التي عيَّن البشرْ
وهي بالذات في حمى
مانع ما له خبر
نسبٌ كلها لها
نسبٌ في الذي ظهرْ
من وجودي ومنْ بلو
غي إلى غايةِ العمرْ
وانتقالي ما ينتهي
هكذا جاء في الزُّبُر
منْ نعيمْ مؤبدٍ
في جنان وفي نهر
عندَ ربٍّ مؤيدٍ
في الذي شاء مقتدر
أو عذابٍ سرمدٍ
في ضلالٍ وفي سَعَر
نسألُ الله عفوَه
فالكريمُ الذي غفرْ