قسما بالإله عز وجلا
قسَماً بالإله عزَّ وجلاَّ
قسَماً بالإله عزَّ وجلاَّ
إن قلبي عن حُبكم ما تخَلّى
لا ولا عن هواك لي من سُلِوٍّ
طردت مهجتي السلوَّ فوَلى
أنكر العاذلون ثابتَ حبي
وكفى شاهداً بدمعي عدلات
ما عسى ان يضر انكار شئ
وهو كالشمس في العِيان تجلى
عذلوني فما سمعت فقالوا
انت سال عم حبهم قلت كلا
كيف يسلو عن حبكم ذو فؤاد
قد تلاشى في حبكم واضمحلا
لم يزل في الوداد يرقب قلبي
ذمةَ فيكم وعهداً والاّ
ايها الممتطي متون المعالي
فائزاً من قِداحِها بالمعلَّى
نسمات من المسرة هبت
وهلال من السعادة هلا
يوم وافى الى ّ منك كتاب
فيه آياتُ فضلك الجمْ تُتلى
قيل لي: هاك ما يزيدَك شوقاً
قلت اهلاً بما أتيت وسهلا
قال: نلت المنى، فقلت: جميعاً
قال لولا فراقهم قلت لولا